القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر الاخبار

*صفة مزاح النبي صلى الله عليه وسلم* لقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى في المزج بين الدين والدنيا، فكانت حياته صلى الله عليه وسلم صورة رائعة لما ينبغي أن تكون عليه الحياة الإنسانية؛ فلم يكن فظًّا غليظًا، ولا جافًّا قاسيًا، وإنما هو مع ربه عبد شكور، يصوم حتى يقال إنه لا يفطر، ويقوم حتى تتورم قدماه، مطيلاً الخشوع والبكاء، مستئنسًا في خلواته بعبادة ربه وطاعته، فإذا نزل بساحة الحياة كان بشرًا كسائر البشر؛ يمزح ويفرح ويهش ويبش ويداعب ويلاعب، فلم تكن حياته نمطًا واحدًا لا يعرف غيره، وإنما هو فيما يخص الدين نبي من الأنبياء، لا يقول إلا حقًّا، ولا ينطق إلا صدقًا.

 *صفة مزاح النبي صلى الله عليه وسلم*



لقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى في المزج بين الدين والدنيا، فكانت حياته صلى الله عليه وسلم صورة رائعة لما ينبغي أن تكون عليه الحياة الإنسانية؛ فلم يكن فظًّا غليظًا، ولا جافًّا قاسيًا، وإنما هو مع ربه عبد شكور، يصوم حتى يقال إنه لا يفطر، ويقوم حتى تتورم قدماه، مطيلاً الخشوع والبكاء، مستئنسًا في خلواته بعبادة ربه وطاعته، فإذا نزل بساحة الحياة كان بشرًا كسائر البشر؛ يمزح ويفرح ويهش ويبش ويداعب ويلاعب، فلم تكن حياته نمطًا واحدًا لا يعرف غيره، وإنما هو فيما يخص الدين نبي من الأنبياء، لا يقول إلا حقًّا، ولا ينطق إلا صدقًا.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع